تركيب الاوليات وأهميتها

تركيب الأوليات:-
تعد الأميبا من أبسط الأوليات تركيباً. وبالرغم من ذلك فإن خليتها الواحدة تلك تؤدي كل مهام الحياة من تغذية، وتنفس، وتفاعل مع الوسط الذي تعيش فيه. وهناك أوليات أخرى معقدة التركيب مثل الهديبات التي لها أهداب كنتوءات دقيقة شبيهة بالشعيرات، تساعدها على الحركة. ولحيوان البراميسيوم وهو من الهدبيات أخدود جانبي يؤدي وظيفة الفم.
ويوجد لدى بعض الأوليات بقعة حمراء زاهية تسمى البقعة العينية يعتقد أنها حساسة للضوء.

وتحتوي أجسام بعض الأوليات على مادة اليخضور (الكلورفيل) أي المادة الخضراء الموجودة في النباتات الخضراء، ويمكن ليخضور تلك الأوليات من تصنيع غذائها بنفسها.
وتأتي أهمية الأوليات في أنها تشكل الأساس للكثير من السلاسل الغذائية وهي مسوؤلة كذلك عن الكثير من الأمراض التي تصيب الانسان ويوضح الشكل الآتي الانقسام في الاميبا. 

اهمية الاوليات:-


على الرغم من ضآلة حجم الأوليات إلا أنها تمثل أهمية كبرى للإنسان والحيوان أيضاً. تسبح ملايين الأوليات في مياه البحار حيث تعد غذاءاً للكثير من الحيوانات البحرية. وبعض الأوليات مثل المثقبيات مغطاة بأصداف جيريه، وعند موتها فإنها تقبع في قيعان البحار حيث تساهم أصدافها في تكوين الحجر الجيري. وتعد أحافير تلك الأوليات مسئولة جزئياً عن تكوين حروف الصخور الجيرية الموجودة في جنوب انجلترا.
يعد كثير من الأوليات من ألد أعداء الإنسان والحيوان لأن كلاً من مرض الملاريا ( البرداء ) ومرض النوم الأفريقي من أخطر الأوبئة التي تسببها هذه الأوليات الطفيلية. كما تسبب مرض الكالازار وهو مرض استوائي تسببه أوليات طفيلية دقيقة. تنتقل الطفيليات التي تسبب الكالازار من شخص لشخص آخر بوساطة الذباب الرملي والبعوض وذباب التسي تسي، والقراد والجراجس، والحشرات الأخرى. ويؤدي تكاثر الجراثيم إلى تضخم الطحال والكبد والعقد اللمفاوية في جسم الإنسان. ويعاني المصابون بهذا الداء الحمى وفقر الدم والنزف. ويستخدم الأطباء مركبات الأنتيمون لعلاج هذا المرض. ويتسبب هذا المرض في وفاة الكثيرين في أفريقيا، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى.


هناك 3 تعليقات: